أسئلة حول العقيدة في الوقت الحالي
ملخص
تثير عقيدة الاختطاف قبل الضيق أسئلة نادراً ما يتم تداولها: نفس الكارثة الفلكية مرتين؟ نهضة ضخمة في الأيام الأخيرة بدلاً من الارتداد؟ إلخ.
إن التعليم الشائع حول عودة المسيح هو عقيدة الاختطاف قبل الضيقة العظيمة، والتي بموجبها سيتم اختطاف الكنيسة قبل ٧ سنوات من مجيء المسيح ثانيةً.
يتم تقديم عقيدة الاختطاف قبل الضيق من قبل معظم معلمي الكتاب المقدس كما لو كانت التفسير الصحيح الوحيد للكتاب المقدس حيث يتناسب كل شيء معًا دون أن يوجد أي تناقض.
إذا كنت مقتنعًا بعقيدة الاختطاف قبل الضيق، فيجب أن تكون قادرًا على الإجابة على الأسئلة التالية حول عقيدة الاختطاف قبل الضيقة العظيمة (باللون الأخضر).
هناك قيامتان للأبرار
(الأولى عند الاختطاف والثانية، ٧ سنوات بعد الضيقة العظيمة)
> فلماذا يتحدث المسيح فقط عن قيامة واحدة في اليوم الأخير؟ (يوحنا ٦: ٣٩-٥٤)
هل هناك يومين أخيرين؟
> لماذا يتحدث بولس فقط عن قيامة واحدة عند مجيء الرب؟ (١ كورنثوس ١٥: ٢٣)
> لماذا لا يكتب: قيامة واحدة عند مجيء الاختطاف وأخرى عند المجيء بالقدرة والمجد؟
> لماذا ورد في سفر الرؤيا (رؤ ٢٠: ٤-٦) ذكر قيامة واحدة فقط - بعد الضيقة العظيمة؟
لماذا سُميت بالقيامة الأولى؟
"الحفظ من ساعة التجربة" يعني عدم الدخول في تلك الساعة
> هل نفس التعبير في يوحنا ١٧: ١٥ "يحفظكم من الشر" يعني أيضاً أنه لم تعد لكم علاقة بالشر أي (إبليس)؟
> كيف نفهم إذًا أن معركتنا ليست مع لحم ودم، وأن إبليس يرمي سهامًا نارية على القديسين (أفسس ٦: ١١-١٦)؟
> لماذا يطلب الرب في يوحنا ١٧: ١٥ أن يُحفظ التلاميذ من الشر، ويقول في نفس الوقت: "وأنا لا أطلب أن تأخذهم من العالم"؟ لماذا
لا يطلب الاختطاف؟
يجلس ضد المسيح في الهيكل في أورشليم في منتصف السبع سنوات
كيف يمكن ذلك ومن ثم
- انكسفت الشمس والقمر
- نجوم سقطت من السماء
- تحركت كل الجبال
- واختبأ الناس في المغاير خوفاً
- وقد عرفوا أن غضب الخروف قد جاء (رؤ٦: ١٢-١٧)
>... ضد المسيح يجلس في الهيكل ويمنع الذبائح؟
>... كل الذين تحصنوا في المغاير يعبدون ضد المسيح؟
>... وأيضاً أتباع ضد المسيح الذين اعترفوا للتو بأن غضب الخروف قد جاء؟
سيتم إعادة بناء الهيكل في القدس - قبل مجيء الرب
> فماذا يعني قول الرب:
متى ٢٣: ٣٨-٣٩ ٣٨ هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا.
٣٩ لِأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَنِي مِنَ ٱلْآنَ حَتَّى تَقُولُوا: "مُبَارَكٌ ٱلْآتِي بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ!"
> لماذا لا يوجد أمر من الله لإعادة بناء الهيكل ولا أي تعبير لما يجب أن يبدو عليه (على عكس خيمة الاجتماع، والهيكل الأول، والهيكل الثاني في الماضي)؟
الاختطاف يمكن أن يحدث في أي وقت (توقع وشيك)
> لأي سبب أخبر الرب بطرس مسبقاً كيف سيموت عندما يشيخ (يوحنا ٢١: ١٨-١٩)؟ هل كان من الممكن أن يكون بطرس قد اختطف مسبقًا؟
> لأي سبب أخبر الرب بولس مسبقاً أنه سيرسله بعيداً إلى الأمم (أعمال ٢٢: ٢١)؟ هل قصد الرب أن يُختطف بولس أولاً ولا يُرسل إلى الأمم؟
> ولأي سبب أخبره لاحقًا في أورشليم أنه يجب أن يشهد أيضًا في رومية (أعمال الرسل ٢٣: ١١)؟
> لماذا يستطيع بولس أن يقول ما يلي:
أعمال ٢٠: ٢٩ لِأَنِّي أَعْلَمُ هَذَا: أَنَّهُ بَعْدَ ذَهَابِي سَيَدْخُلُ بَيْنَكُمْ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ لَا تُشْفِقُ عَلَى ٱلرَّعِيَّةِ.
١تيموثاوس ٤: ١ وَلَكِنَّ ٱلرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ ٱلْإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ،
٢ تيموثاوس ٣: ١ وَلَكِنِ ٱعْلَمْ هَذَا أَنَّهُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ،
... هل توقع بولس أن يحدث الاختطاف في نفس اليوم؟ ... وأنه لا توجد أوقات صعبة قبل الاختطاف؟
بعد الاختطاف، تحدث أكبر نهضة في العالم
> فكيف يكون هذا إذ - كما يُزعم - قد يُأخَذ الروح القدس من الأرض ولم يبق مؤمن مسيحي على الأرض؟
> وكيف يكون ذلك ممكنا في ظل الاضطهاد وسيطرة ضد المسيح؟
> لماذا يتحدث الرب عن الإرتداد بكلامه بما يخص نهاية الازمنة؟ وفي يوحنا ٩: ٤ عن الساعة التي لا يستطيع أحد أن يعمل فيها بعد؟ لماذا يتحدث بولس عن الإرتداد والضلال في ٢ تسالونيكي ٢ بدلاً التحدث عن النهضة؟
لم تبقى الكنيسة على الأرض اعتبارًا من رؤيا الإصحاح ٤ لأنها لم تعد مذكورة
> بما يتعلق برسائل العهد الجديد السبعة، وهي - ٢ تيموثاوس / تيطس / ١ بطرس / ٢ بطرس / ١ يوحنا / ٢ يوحنا / يهوذا حيث لم يتم ذكر الكنيسة أيضًا؟
> على سبيل المثال، بما يتعلق برومية الإصحاحات ١ إلى ١٥ غلاطية ٢-٦، ٢ تسالونيكي ٢-٣ ويعقوب ٢-٥؟ … ففي هذه الإصحاحات لم تُذكر الكنيسة.
الضيقة العظيمة وانسكاب غضب الله (انسكاب الغضب) تحدثان في وقت واحد.
> كيف يمكن للناس أن يأكلوا ويشربوا ويتزوجوا بلا هم قبل عودة الرب المنظورة مباشرة، كما في أيام نوح (متى ٢٤: ٣٨)، حيث لم تعد هناك نقطة ماء بعد ... (رؤ ١٦: ٥-٦)؟
صلاة الانتقام لا تتناسب مع فترة الكنيسة (رؤ٦: ٩-١١)
> هل يجب على الشهداء الذين ماتوا بالفعل ودخلوا الأمجاد أن يُصّلوا ضد أعدائهم على الأرض؟ هل الأموات في السماء يشفعون لأهل الأرض؟
> أليس صحيحاً أن الشهداء - في زمن الكنيسة - يصرخون في السماء يسألون الله كم سيستغرق من الوقت حتى تأتي الدينونة العتيدة؟
رومية ١٢: ١٩ لَا تَنْتَقِمُوا لِأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: "لِيَ ٱلنَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ ٱلرَّبّ."
انظر ٢ تسالونيكي ١: ٦-٨
سوف يدخل كامل عدد الأمم في الاختطاف (رومية ١١: ٢٥)
> ثم ماذا عن العدد الذي لا يحصى من الشعوب من كل الأمم (رؤيا ٧: ٩-١٧) الذين من المفترض أن يخلصوا بعد الاختطاف؟ هل هناك عدد كامل ثاني من الأمم؟
نفس الكارثة الفلكية تحدث مرتين على التوالي في غضون بضع سنوات
(تظلم الشمس والقمر، وتتساقط النجوم من السماء، الخ.: عند الختم السادس حسب رؤيا ٦: ١٢-١٧ وفي نهاية الختم السابع، أي بعد الضيق العظيم حسب متى ٢٤: ٢٩- ٣١).
> لماذا لا يتحدث أبداً معظم المؤمنين أصحاب العقيدة الاختطاف قبل الضيقة العطيمة عن حقيقة أن هذه الكارثة الفلكية سوف تحدث مرتين، وفقًا لتعاليمهم؟
> لماذا يذكرون الكارثتين ولكن بشكل منفصل ولا يذكرونها معًا أبدًا، أحيانًا يتحدثون عن كارثة الختم السادس (رؤيا ٦)، وأحيانًا أخرى عن كارثة المجيء الثاني بحسب (متى ٢٤)؟
حتى قبل داربي (١٨٣٠) في تاريخ الكنيسة، كان الناس يؤمنون بعقيدة الاختطاف قبل الضيقة العظيمة؟
> لماذا إذن لا يمكن للمرء أن يذكر مؤمنًا آمن بهذا؟
> لماذا نستمر في الاستشهاد بأفرايم السرياني من تاريخ الكنيسة المبكر كدليل بينما كتاباته الشخصية تثبت أنه لم يكن مولودا ثانيةً كمسيحي؟
والشيوخ الأربعة والعشرون في السماء يمثلون الكنيسة
> لماذا إذن يتم تمييز الأربعة والعشرين شيخًا عن عروس الخروف في رؤيا ١٩: ١-٨؟
سيتم إنقاذ الكنيسة من الغضب القادم
> لماذا أولئك الذين يفترض أنهم آمنوا بعد الاختطاف يقعون في غضب الله بينما تخلص الكنيسة من الغضب القادم؟
> لماذا يجب أن تُختطف كنيسة الأيام الأخيرة الفاترة اليوم، ... وأولئك الذين (من المفترض) أن يخلصوا بعد الاختطاف في ظل أشد الضيقة من خلال ضد المسيح، هل يجب أن يختبروا أيضًا غضب الله؟
ضد المسيح لن يظهر إلا بعد الاختطاف
> لماذا كتب بولس أنه يجب أن يظهر ضد المسيح قبل ذلك اليوم أي (الاختطاف) (٢تسالونيكي الثانية)؟